أفاض المدامع قتل سميح وغزة تبكي فتاها الأغر
تبكي فتاها الأغر الذبيح تكالت عليه عصابة شر
أفاض المدامع قتل سميح وهد كياني وقلبي انفطر
وضاعف حزني سرور اللئام وفرح المجوس بنقل الخبر
وقد كان شهما وصعب المراس كثير البلاء عظيم الخطر
فلا عار يلحق شخصا وحيد اذا ارادته الاف البشر
هجمت عليه جموع المجوس فصال وجال وفر وكر
فاثخن فيهم وازهق نفوس ثم استراح وقد اعتذر
كأنه فجر تل ابيب او انه بين اليهود انتحر
وامه كانت هناك تصيح وابنها ينزف وهو يجر
يجر على قارعات الطريق واحفاد كسرى عليه تمر
ويحك أن الذبيحة لا يضرها سلخها بعد النحر
وما ذنب تمثال جندي يشير الى القدس هل هو ايضا كفر
وماذنب علم البلاد يزاح من اى مبني واى مقر
فلا صلح حتى تنوح النساء على ابن مشعل وسامي زهر
وتبكي مذيعة قناة المنار ويسقط صريعا مراسل سحر
وسوف تلاقي علوج حماس نفس المصير ولكن امر
ولن ينجو منا سعيد صيام مهما توارى واخفى الاثر
حتى ولو فر نحو ايران او غاص في الرمل او في البحر
(رحمك الله ياسميح المدهون)